صلاح آخر الليل....
الشعرُ..
إن نامَ الأنامُ رأيته..
مثلي يصارعُ جوقةَ الخرفانِ
يأوي إلى غارِ القصيدةِ..
يشتكي ..
لحروفها ..
من سطوةِ الأوزان
يحكي لها..
في سرِّهِ.. كيفَ انتهى
بهِ حبّها لغياهب الإدمانِ
كيفَ اصطفتهُ..
و سلّمتهُ زمامها ..
و رمتهُ في ساحٍ مع الفرسانِ
يهوي على هذا..
و ذاك بسيفها
و بهِ يقلّمُ أظفُرَ السجّانِ
و يعودُ ، منتشياً ، لها..
في جيبهُ
رأس العتيِّ و خاتم السلطانِ
و إذا بها..
كالماء منهُ تطايرت
و تبخّرت في نقطةِ الغليانِ
فوق البسيطةِ..
كالسحابةِ خلفها
تركتهُ في حالٍ من الدورانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق