- با جبلَ الغيم
حلفتكَ بالمطرِ الخريفيّ
هل مرّتْ بكَ عشتارُ
هذا الصباح
تخبيء قمراً ونجمتين
وبضعّ أغنياتٍ
هل تركتْ مكاتيبها
وشالها الليلكيّ
أنا تموزُ .... ياااا جبلَ الغيمِ
ذلك الراعي السارحُ في وادي الخزامى
أرعى الغزالاتِ
وأبدعُ اللونَ الأخضرَ
في حضرةِ الآلهةِ
وأسكبً في الوردِ ماءَ الحياةِ
أنا ذلك الراعي
باركتني أبجديةُ الحنينِ
جبلَ الغيمِ
هل همستْ لك عشتار
بأحزانِ المدينة ...
وأشواقِ الياسمينِ
قلبي هناكَ .....على وشكِ البكاء
وعشتارُ
ما زالت تخبيْ نبيذها
وأقمارها ..
والمدينةُ غرقى
وأنا هنا
ناطرٌ وجهها
يطلُ من غيمكَ الخريفيّ
يااا جبلِ الغيم
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق