وَذَاكَ تالَّلهِ الخَجَلْ إنّي أراهُ قدْ حَصَلْ
ما كُنت ِيوماً هَكذا خَجُولةً قَبْلَ القُبَلْ
بلْ كنتِ دوماً تسْبغِينني حروفاً في جُمَلْ
وتَسبقينَ صَحْوَتي بِنُورِ فجْرٍ مِنْ زُحَلْ
ودَعْوةٍ تَخُصُّني أجْراً على خيرِ العَمَلْ
يا وَرْدَةً مَزْهُوَّةً وَجْهَاً لِبَدْرٍ اكتَمَل
لِمَ.. لِمَ هذا الخجل? يا دُرّةَ،حُسْنِ الجَبل ْ
فلا تُعَانِدي القَدَر ْ يا سِرَّ بَهْجَةِ الأمَلْ
ولا تُخاصِمي السَّما فَغيْثُ خيرِها هَطَلْ
هَذا أنا الشَّذى الذَي يَصْبُو إلى طِيبِ الكَفَلْ
واليَومَ جئْتُ راجِياً مُخاطِباً لَحْظَ المُقَلْ
فالرُّوحُ مِنْكِ تَشْتَهي العِناقَ دونَما مَلَلْ
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق