(قممْ قممْ قممْ
معزى على غنمْ)
ياصارخا في وجههمْ
صاروا...نقمْ
ياليتهم ياصاحبى
ظلوا غنمْ
صاروا
على اﻷعراق واﻷنساب
يبنون الأممْ
ياليتهم ظلوا...غنمْ
.........
ذووا الجلالة والفخامة
والسيادهْ
دعو الرؤوس على الوسادهْ
وخذوا الطبول مكانها
لافرق يذكر سيدي
فكلاهما
صوت وجعجعه
وفي الحالين
للريح الغريبة
صاغر
يلقي قيادهْ
.......
ياصاحب الطبل الكبيرهْ
دعني أسميك
بمرياع الغنمْ
عند القرارات الخطيرهْ..
لاتغفل النعم الكثيرهْ
واحذر من أﻷفخاخ.
.أفخاخ الشعوب المستنيرهْ
إحذر
فمازال الربيع بموطني
متسللا
من بين أسلاك القذائف والرصاصْ
مازال بعض العشب يصلح
في موائدنا الصغيرهْ
فهل يمر ...بلا قصاصْ
واحذر
فبعض الغيم
يسرق ظله
ويقبل الجذر العتيقهْ
لاتستهينوا
بالجذور إذا ارتوت
فلربما تعصي أوامركم وتسعى للخلاصْ
وهنا
يتمتم عاشق
فلربما
دارت بخلده فكرة
خرجت عن التعاليم الرشيدهْ
ولربما...يسعى لإنجاب الصغار
وربما
ولدوا بعكس مشيئة الوالي المبجل
لايجيدون الثغاء
ماذا...سنفعل حينها...؟؟؟؟
تقع النهاية....لامناصْ
فابق كما يتوسمون
ابق كمرياع الغنمْ
ياصاحب الطبل الكبيرة في القممْ
.........
باصاحب الباع الطويلة في المحنْ
لاتغفلوا ذكر اليمنْ
يحكى
بأن جبالهم
رحم العروبة
تستذكر اﻷنساب
من قحطان
تروي عن مآثر ذي يزنْ
ياويحهم
لايدركون بجهلهم أن السواقي
لم تعد
تسري على تلك الدمنْ
صارت حكايا تفزع اﻷطفال
في ليل الوهنْ
ياصاحب الباع الطويلة في المحنْ
إن كان يقلقكم صهيل الضوء
في تلك الرواسي
في تعز وفي جبنْ
فلماذا...نحتاج اليمنْ...؟؟؟؟؟؟؟
.... ......
ياصاحب الباع الطويلة في الشقاقْ
ماذا تفكر للعراقْ
إن العراق قصيدة
لو ألقيت
فوق المنابر
لانتشى العطر المعتق في
الحقوقْ
وأينع التاريخ في تلك الرقاقْ
فلماذا
تصحو في خمائل بابل
تلك النصوصْ
مازال يسكن طيفها
في عمق ذاكرة بن حاييم
ومازالت تغوصْ
فأعدد لها
ماتستحق من اللصوصْ
فأنت ...أنت ولاسواك
من شرع الداء
ومن يخفي الدواءْ
ياصاحب الباع الطويلة في النفاقْ
ماحاجة العربي يوما للعراقْ....؟؟؟؟؟
.........
ياصاحب الرأس الكبيرهْ
أخطأت.. عفوا .. أعتذرْ
ياصاحب الطبل القذرْْْ
ستظل كذابا..آشرْ
وتظل تلعنك المنابر والمحافل
والقلاعْ
وتظل خلف حمارهم
صوفا كثيفا
تحته
عقل صغير خائف
لو ضل خطو حمارهم
سيكون في لجج الضياعْ
ياصاحب الطبل الكبيرة.......والقممْ
سأظل أدعوك
بمرياع الغنمْ
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق