الأحد، 26 مارس 2017

أشكوكَ سرَّاً للإلهِ   قصيدة للشاعر / محمد أحمد خليفة / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار






وقتلتَ من صدري الضلوعَ وأكثرا.
 _____________ حتى إذا اكتَمَلَ   الهُـزُوُّ   تنـــاثرا.
ووضعتَ في وجهي سكاكيناً وذي.
 _____________  ســــكنتْ  فــؤاداً  للمــنيةِ غـادَرا.
أشكوكَ   سرَّاً  للإلهِ   و للذي.
 _____________ جعلَ اليَباسَ على  اللسانِِ  مُقَـدَّراً.
أنتَ الذي جعلَ الشحوبَ خليلنا.
 _____________ ودنوتَ تعبثُ في الوشائجِ سـاخـرا.
تأتي عليَّ وفي الكلامِ  زُعافُها.
 _____________ وتقولُ ماهذا ؟ وكيــــفَ؟ وماجَـرى.
فكأنَّ من كبدي الأنينُ قد احتوى.
 _____________ يأتيهِ زخٌّــاً مــن رصــاصٍٍ أمـــطَـرا.
زيفٌ وبعضُ حَبائلٍ قد عولجت.
 _____________ بالســـــُّـمِّ  لاتــرياقَ ألمــسُ أو أرى.
صمتٌ توالى واستقرَّ  بجــوفهِ.
 _____________ فـاهٌ   يحــــاورُ  كُـفـرَها   فَتـعَـثَّـرا.
ماعادَ في متني  مَكانٌ  شـاغرٌ.
 _____________ أو مـوطــئاً  للذبـحِ  يرقبُ  ناظـرا.
ماعادَ في كنفِ السطورِِ مسرةً.
 _____________ وبريــقَ ثغــرٍٍ عابــثٍ تـحتَ الثـرى.
تاللهِ  قد نالَ   التكسُّرُ عظمنا..
 _____________ للصـفعِ  أكـثـرُ . للـقـذائـفِ  أكـثَـرا.
تاللهِ  ق د نالَ  التكسُّرُ عظمنا.
 _____________ واستَــوطَنَ التمزيقُ منَّـا محشَـرا.


*************

تم بواسطة / سمر لاشين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق