الاثنين، 13 مارس 2017

صرخة قصيدة للشاعر عقيل شواخ   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 




يصرُخ الحبُّ في فمي الغريب
وأصرخُ أنا في دمع المساء
وحين ينام الصبح يكتمل اللقاء
يا هنا يا دوحة الحب البعيد
يا جرح أيَام الوئام
حين أشعلها الغياب
واشتعل القلب دمًا وصدًى من حبٍّ مرير
حين يقبع النوى في سيل الكلام
حين يروي طفلي الصغيرُ
صرخة الوصل الضنين
والعين تبكي والدموع ثقال
أسند وجعي إلى راحتيك
وأستلُّ عباءَة من الدموع
وأمضي نحو فجر الحياة
وأمضي نحو روحك الجميلة
هناك على صفحة الماء الزلال
تجتمع كل أرصفة الجراح
ويسكنني مهد الحياة وظلُّ أوراق النساء
******
أهواك سيِّدتي ندًى وشوقًا ودفتر الأشعار
أهواك والقلب تسكنه الجراح
أهواكِ حين تنساني النساء
حين ينساب الشِّعر أو تحكيه خنساء
وحين تتمتم حروف القصيد
وليس للقلب ارتواء
****
يا أيُّها الحب الذي يغتال الطفولة
يا صرخةَ الأم التي تنسيني الحياة
لك أنداء قلبي
والنورسُ الذي يطير في الهواء
ويحمل فوق أشرعة المساء
جرح قابيل
وأسى الطفل الذبيح
يغتال صرخة النورِ الملاك
وينشده ألف أغنية
ويعيده مثل سياف الدِّماء
ويعيده مثل سيَّاف الدماء .

*************

تم بواسطة / سمر لاشين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق