الاثنين، 13 مارس 2017

في آخرِ المَجرَّة / الشاعر محمد أحمد خليفة / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار



في آخرِ المَجرَّة.
شفاهٌ يحملنَ جـنيـنَ الشاعِـر.
قمــرٌ يَــرقبُ الغروبَ وحيداً.
سَــقطَ سـَــطرانِ في أوجِ الرَّعشةِ الأولى.
وجنتانِ تعبُرانِ احمِـــرارَ الشــفقِ.
ذاتَ قبلةٍ وأربعينَ صرخة.
كل الروافدِ مغلقةٌ
حتى أزرارَ الولوجِ مغلقة.
لامكانَ إلا وسادة بيضاء رصينة.
وقماشٌ رَطِــبٌ  بلا تردد.
وبلا وجلٍ,
كانت سيولُ الرحلةِ الأولى قد أوشكت.
جَـفَّـت.. تـبَخرت.. زفراتٍ لمّا تـنـقـطع بعد.
صمتٌ يتسلل خلسةً تحت البياض.
تستيقظ كل الصفحاتِ
مع صياح ديكِ الزمانِ والمكان.


*************

تم بواسطة / سمر لاشين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق