الأربعاء، 29 مارس 2017

هي ودمعي / الشاعر يحيى ملازم   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 



إبحثي
عن قمةٍ كي تعتليها

فار قلبي
 واصطلتْ روحي بما فيها

واستوى
في ناظري عتمٌ ونورٌ
وتخلَّت
كلماتي عن معانيها

فانتزعتُ
الفجرَ من بين الليالي
وقضيتُ
 العمر في نفسي أهدِّيها

واقتلعتُ
الحبَّ مني أشواكاً
ورتقتُ
 الروحَ في سرٍّ أُداويها

وأتتْ
 ساعةُ حقٍ ليسَ فيها
إلا دمعي
يعتلي فوق روابيها

وأنا في زورق يطفو حزيناً
قد رأيتُ
الدمع في غلٍّ يواريها

هل ستنجو
إن تركناها ودمعي
أم نناديها
 بلادا نحتمي فيها

*************

تم بواسطة / سمر لاشين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق