الثلاثاء، 14 مارس 2017

منعطف قصيدة بقلم الشاعر / محمود مبروك   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 



كل هذي النار فيها ماالهدف

ربما إذ ينكر الوجه اعترف

الملف المختفي خلف المدى

حجمه أكبر من هذا الملف

كان وجه الكيد في تاريخها

غامضا ماباله اليوم انكشف                  
 كم تعدت رجلها منعطفا

إنما ليس كهذا المنعطف

جاءها أيلولها فاعترضت  دربه

 سبعون يوما من شظف.

وجه من قاتلها عن فجره.

لون هذا الوجه فيه مااختلف

نصف قرن وهي في معركة

والدجى خلف الكواليس غرف

والعدو المنضوي في جلدها

كان سيفا في يد الليل وكف

من قديم حاصرتها خيمة

نفطها ألبسها ثوب الترف

كلما لاح لفجرٍ أمل

.دبر الأمر بليل وعصف

حاربوا أيلول ثم اختطفوا

دربه ذات نهار فانحرف

ثم لما قال إبراهيمها            هاأنا

اغتالوه ياشيخ النكف

ويحها مذ أمسكت نصف العصا

ربما شر الأمور المنتصف

الثلاثون عليها عبرت

لامشى زحف ولازحف وقف

غير مايو كان فيها نقطة

جعلت للسطر معنى وهدف

.وأتى الصيف على روضته

 صرصرا يضرب صفا فوق صف

 .والذي ينفخ في نيرانها

 ضد آمال ضحاها كم وقف

 أغلب الساسة فيها سقطوا

من سماوات الشعارات كسف

طرف من حبلهم في يدها

 ولدى أيدي أعاديها طرف .

يضرب الفأس على أشجارها.

 والعصا في الفأس منها للأسف

 السيناريوهات هذي  كررت

 نفسها مخرجها دار ولف

 يعلم المسقم ماعلته.

.إنما يخلق تبريراً أخف

 قيل لي من أجلها تقصف كي.

يغسلوا صنعاء من وزر النجف                

كي يزكي دار ندوة شيخهم.

كل نفس وفق تيار السلف                      
بين طهران ونجد مسرح                                                                        يظهر الدين به             ضيف شرف                                    
قلت وجها سوءةٍ واحدةٍ

 لايواريها المدى مهما خصف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق