تعالي نقص الحكايا
فإن الليالي طويلة
ونرفع عن ناظري الزمان
حجابا ثقيلا
تعالي
فقد كنت يوما جميلةْ
وكان الصباح
يجيء
على صهوات المرايا
ليلثم خدي
وينثر فوق الضفائر
فلا
فيغدو
كأن النجوم ترامتْ
ونامتْ
على ساحة الصدر
تأبى الرحيلا
فيأتي الحمام
يحط على شرفات القباب
على شاطيء الشفة المستحيلةْ
وكنت بحق ست النساء
يراقص خصري فراش الربيع
وتزهو المرواد أن الزمان
أباح لها مقلتي اﻷميرةْ
وحولي تدور الحكايا بصمت
بأني اﻷخيرة
وفوق سريري
قبيل الغروب يعلق جدي
سيوف القبيلة
.... ....
فكيف يجيء الربيع
وأين تحط السنونو
وغابات شعري رمادْ
وكيف سينبت زهر الخزامى
و في الخد
ملح يبشر
أن المواسم جاءت
وغاب الحصادْ
وأين يحط الحمام
وشرفة صدري بواد
وذاك الهديل بوادْ
....... ....
سيعلم يوما لفيف الجناة
بأن
الملوحة تسري
وتقتل كل البذورْ
وأن الصغار
ستكبر يوما
وتلعن قاتل تلك الجذورْ
وأن الزمان يدورْ.
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق