كنت عجلة في مسيري ...اليه
ركلت بطن امي
الألف تلو الألف مرة
لم اكترث بآه السنين ...يوما
فاشتياقي له يفوق قدر الوجع
طرزت على غمامها موعداً
لم يحن لقاءه
انتظره منذ الأزل
وها هو الأبد يحين
أوتعلم أن أناتي...تآن
أوتعلم أنني فقدت ...البقاء
تلك الهاويه تخبرني كفايتي
وذاك السرد لم يعد يكفي...حديث
هون عليك
فعدم اكتراثك ينحر الدقائق
وتزين بالهدوء
فبرودك يذيب أتوني
كنت تخبرني ...بأنك ستصبح يوما
وها هو اليوم
قد مر ألف مرة
وانتظاري.......لا يكف الاحتظار.
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق