بِصوتٍ عبقريٍ أسمعينا
سلاماً من نصيب العاشقين
أبو السَّمراء قد أرهقتَ فكري
مدحتُكَ قاصداً منكَ الوسيله
رأيتُ السُّمْرَ في الحقل البعيد
و خيلا في جِوارِ الزّارعين
فطارَ القلبُ منِّي في السَّماء
و مالَ الغُصنُ شوقاً للجميله
فمن يكُ سائلا عنها جوابا
تجلَّت للمحبين الخميله
و جئتُ إليك أرجو باب عِفَّة
و أشربُ قهوةً منها سليله
و تحكي لي و أنتَ بها تُباهي
هي الصغرى لإخوتها رفيقه
فكُن عوناً لها تلق الأماني
تكُن لك اليسيرةُ و الدليله
و صبراً في الجهالةِ إن تمادت
هي الدنيا فلا تَكسر سليله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق