ذات ليلة .. وانتظار ..
في موعدي ..
أنا والأوراقُ والأقــلامُ ..
كنّا فى عناقٍ ..
نقطعُ الأيام والأحلامَ .. وثباً ..
فى اشتياقٍ .. في عناقٍ ..
والنهايات السعيدهْ .. لم تكن عنى بعيدهْ ..
ذات ليلهْ في موعدي ...!!!
لم يكن إلا جدار ْ ..
---------------------
ذات كبوهْ ..
كان قلبي في انفطارْ ..
هبت الريح وهزت فى عنادٍ بابيَ ..
أطفات أمنَ حياتي .. أطفأتْ مصباحيَ ..
غاب عني .. وانتهى طيف القطارْ ..
وحلمتُ في حالكاتِ الليالي ..
أنّني طفلٌ طريحْ ..
هل أعاني من سُهاداتٍ قديمهْ ..؟؟!
كيف دارت بي الثواني ..
كيف هامت بي شريدهْ .. ؟؟!!!
كم غدوتُ اليوم ..
في سراديب الأماني .. كالجريحْ ..
من صُراخات جديدهْ ..
ضاعتِ الأقلام مني في الظّلام ..
ضاع لوني .. في سلام ..
تاهتِ الممحاةُ ..
حتى والكلامْ ..!!!
---------------------
ذات ليلهْ .. وانتظار ..
قد هوى في الكون صوتاً هزّززززنـــي .. !!
فأفاقت بي شجونٌ .. داعبتني :
- سوف نمحو عن لياليكَ الحَزَنْ ..
- سوف ننجو بكَ من كل المِحنْ .. !!
ذات لحظهْ ..
وأنا رهنُ الظنونِ المكذبهْ ..
دقّت البابَ .. قلوبٌ طيّبهْ ..
قالت انهض .. وتقدم لا تبالي ..
بالليالي .. وتخاريف الليالي ..
قد أمدّتني بحبٍ لا يبُالي ..
بحساباتِ الزمان الضائعهْ ..
ذات لحظه.. وانتظار ..
---------------------
ذات فجــــرٍ ...
مشرقٍ.. بعد انتظار ..
قد صحوتُ ..
من صراعاتِ المدينهْ ..
في سَكينهْ .. !!
وإذا بي .. في تضاريسٍ أمينهْ ..
وإذا بالحلمِ يخبو .. ثم أنجو ..
ثمّ أصحو ..
فألاقيني بُعِثتُ ..
من غياهيب الظلامْ ..
السّادي ..
لأزاهير السّلامْ ..
في بلادي ..
درّةُ الكونِ الشّــــآمْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق