الليل همسٌ
لا تكف الريح عن طرق النوافذ في وجل
وصبية شقراء تنتظر الحكاية في خجل
تصبو لعينيها النوارس في خشوع
ويطير من بين الضلوع
الى صفائرها الحجل
الليل شعرٌ
يرصد الاقمار غافية
يداعب خصلة الشعر التي سقطت على كتف المساء
يرى رفيف الاقحوان على يديها
كالقصيد المرتجل
الليل عشقٌ
حيث يمتد الربيع الى تقاسيم المغني
ياسمينا في دهاليز الاجل
با حسن طلعتها مساءاً
عز من سؤى ملامحها وجل
الليل سحرٌ
حيث همستها غناءاً
ومواويلاً
وضحكتها زجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق