صانع الحب أظافره سوداء..
قبلته جافة..
يحمل فستانها بلا مشيعين..
براثن دساتيره مكتظة بالقات.
أنقذوه غير مرة..
أيقظوه ألف مرة..
مازال يقطع شرائح اللحم من عينيه.
مازالت تجمع حشائش الذكور.
أغانيه سادية .. أنفاسه رمادبة.
حبلى قصيدته قيد الاجهاض.
أثر الفراشة في منكبيه لم يزل.
عجائن ملطخة بزيت القياصرة.
سمراوات أخذن الصمت على عاتقهن.
مداعبة آخر البداية.
بين ردفتي نهد.
عجلوا بالسم قبل الطعام وبعده.
غنوا لها قبيل الاغتصاب بنيف.
عقروا قطتها.
لعبتها.
ال MP4 الخاص بها.
أحرقوا شالها المجنون.
ومازال صانع الحب يمسح
أظافره السوداء.
ولم يزل فستانها بلا
مشيعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق