طَغَى فِي نَبْضِنَا مِلْحُ الغُرُوبِ
يُناجِي فِي العُيونِ
صَدَى الغَرِيبِ
،
يَدُقُّ عَقَاربَ المَرْسَى
ويَسْعَى
لفَضِّ غَمَامَةِ الدَّمْعِ الرَّبِيبِ
،
لكَمْ طَلَّ اليَمامُ عَلى الرَّوابِي
يُشَجِّرُ طَالِعَ الوَعْدِ القَرِيبِ
،
وخَلْفَ الحُلْمِ تَرْتَعِشُ المَرَايَا
تَشُفُّ اللَّونَ
مِنْ وَجْهِ الخُطُوبِ
،
تَرِفُّ مَدىً يُبَارِكُه دُعَاءٌ
عَلى أعْتَابِه طَرْحُ القُلُوبِ
،
أيَا أمَلاً يُوازِي حُسْنَ ظَنِّي
إلى أيّ الخُطَى
فَاضَتْ دُرُوبِي
،
إلَى أيِّ الفُصُولِ مِنَ التَّمَنِّي
يَغِيبُ رَبِيعُها تَحْتَ الشُّحُوبِ
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق