السبت، 11 مارس 2017

كان يمكنني أن أحلق / الشاعرة نجلاء حسين   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 




اطفو....كأرجوحة البئر

جسد على مقربة
 ينتمي إلىّ

والغرباء سكنوا
في الجوار

كان يمكنني الكلام
حين كانت  تُنحت
في القيعان
أودية  الصمت


كان يمكنني أن أحلق
علبة الهدايا لم يكن بها
سوى جناحين مكسورين

 مذاق الألم ينخر آنيتي

يرددون مرثياتي
سمعتهم ثم غصت
لم أتمكن بعد من التوقف ....


(بابلو_بيكاسو_
لوحة_آنسات_أفنيون )


*************

تم بواسطة / سمر لاشين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق